الأحد، 9 مارس 2014

لماذا الإصرار على قهر الشعوب

أنا أفهم وممكن أمررها على عقلي وإدراكي أن المحاصصة والحزبية كانت في تعينات أعضاء مؤتمر الحوار الوطني ، وأفهم أن المُحاصصة في حكومة الخلاف لا الوفاق ،ولكن المُحاصصة في تعينات لجنةكتابة الدستور . العيب كل العيب أن يُستبعد الأكاديمي المتخصص في هذا الشان ، ويحل محله من هو في تخصصات بعيدة كل البعد عن القانون والسياسة، إذن نفهم من هذا أن الدستور مُعد سلفاً! ، وأن هناك مُخرج مُبدع أختار سيناريو لمسرحية إسمها الدستور ، وممثلين مُختارين بعناية لينفذوا أدوار رُسمت لهم ،ليسدل الستار عن مسرحية هزيلة يصفق لها التابعون ويبكي الشعب على نفسه ويترحم على شهدائه الشباب . تخيل معي ان العالم أفاق على نبأ إنتقال الشعب اليمني الى بارئه وجميع من في السلطة مذهولين من هول الصدمة ، ليس عليه ، ولكن في انفسهم ياترى من سنحكم ونُقهر ، لم يعد لدينا من نُقهره وقد مات الشعب اليمني بأكمله .
هههههههه لا عليكم نضحك من الُغلب . لا تفرحوا ، نحن باقون على قُلوبكم ، وستظل الكلمة تدق وتُسمع الأصم حتى يفتح الله عليه ويسمع ، فلا خير فينا إن لم نقل كلمة الحق ، ولا خير فيهم إن لم يسمعوها .
ملحوظه : تعيين الهندسة في بناء الدستور مهم جداً في مواصفات المقاييس العالمية للدساتير الهزلية .
ودُمتم جميعاً للوطن المنكوب .
دكتورة/ أشواق غُليس